@ 183 @ حتى كانت وفاته ببلده تقريبا قبيل السبعين وقد زاد على الثمانين رحمه الله . .
إبراهيم بن يوسف الحمامي القاهري الأزهري والد أحد طلبة المالكية الجمال يوسف الآتي ويعرف بابن عراف . مات في يوم الأحد سادس عشر ذي القعدة سنة ثمان وسبعين فجأة في مغطس الحمام عفا الله عنه . .
إبراهيم بن يونس بن محمود الأوغاني العجمي سمع علي بمكة . .
إبراهيم سعد الدين بن علم الدين الباسطي المباشر ويعرف بالصغير بالتصغير كاتب لباب ناظر الجيش الزيني عبد الباسط ممن رسم عليه في محنته سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة وبعدها ثم خلص وخدم الجمالي ناصر الخاص فمن يعده وعمر دهرا وصار يكتب وصولات الأضحية الخاصية ونحو ذلك . مات في سنة ثلاث وتسعين بعد أن كف ثم رأى وكان ممن يتلو القرآن وفيه خير رحمه الله . .
إبراهيم سعد الدين بن فخر الدين القبطي أبوه والمعروف بابن السكر والليمون وأمه خديجة ابنة التقي بن البدر بن السراج البلقيني . ولد في رجب سنة أربع وستين وثمانمائة ونشأ في كنف أمه وتدرب في الكتابة وكان بباب كاتب السر وولده لاعتنائهما بأمه وقتا ثم خدم بعض الأمراء ويذكر بحذق وذكاء في بابه مع حرص وقد استقر بعد الشرف إبراهيم بن مخاطة الماضي قريبا في أوقاف الصرغتمشية وتعرض له أميره بالغرامة مرة بعد أخرى وكاد أن يتضعضع . .
إبراهيم صارم الدين بن ناصر الدين بن الحسام الصقري . مضى فيمن أبوه محمد . .
إبراهيم ابن أخي ابن الزمن . هو ابن عبد الكريم بن عمر . مضى . .
إبراهيم الدمشقي الصالحي الحنبلي الفراء نزيل المدرسة الصالحية من القاهرة ويعرف بابن الأبله رجل صالح منور سليم الفطرة صحب ابن زكنون وأبا شعر وابن داود وغيرهم من سادات الحنابلة وعادت عليه بركتهم وحفظ عنهم آدابا وفضائل وقدم القاهرة فقطن صالحيتها ولم يعدم من يحسن له لسذاجته عمل الكيمياء بزعمهم فكان ينفد ما يحصله من كد يمينه ) .
وغيره في ذلك بحيث يصير مملقا وربما ليم في ذلك وهو لا ينكف وكذا كان يعتقد تملك ابن عثمان ملك الروم الديار المصرية ويترجى التوصل لحقه الذي كان سببا لمجيئه القاهرة ولم يحصل منه على طائل ولا يعدم من يمشي معه على سبيل المماجنة في حقية ذلك وبالجملة فكان في الخير بمكان وعلى ذهنه فوائد . مات في رمضان سنة ست وثمانين بالبيمارستان المنصوري ودفن بجوار الشمس الأمشاطي وهو ممن كان يعتقده ويحسن إليه