@ 157 @ وهو صغير فلما عاد علمه صنعة الأدم فارتزق منها إلى آخر وقت وحج سبع مرات وزار القدس وتردد إلى القاهرة مرارا وسكن بها عند أخيه القاضي شهاب الدين أحمد بن الإسكافي ولقيه ابن فهد والبقاعي في سنة ثمان وثلاين بدميرة فكتبا عنه قوله : % ( بكى الغيم ضحك الروض % ورأيت في ذا دلائل ) % % ( والعجب أسقاه دموعو % فضحك من دمع سائل ) % علي بن إبراهيم بن علي الأقفاصي ثم المناوي نزيل القاهرة وبرد دار الأتابك أزبك . ولد بأقفاص ثم تحول منها لمنية ابن سلسيل فتكسب بخياطة العراقي ثم انتقل لمصر فعمل الرسلية بباب قانم تحت نظر إسماعيل البرددار وتزوج ابنته نانعة وماتت تحته وناب عنه في ) .
البرددارية فلما مات قانم استقر في برددارية الأتابك حين كان حاجبا إلى أن مات في صفر سنة . .
علي بن إبراهيم بن المؤرخ الشمس محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن عبد العزيز العلاء أبو الحسن القرشي الدمشقي الشافعي ويعرف كسلفه بابن الجزري ولد سنة ثمان أو تسع وأربعين وسبعمائة وبالأول جزم شيخنا في أنبائه ، وقال : ومات أبوه وله سنة فرباه عمه نصير الدين محمد وأسمعه عليه التاسع عشر من أمالي الحسن بن رشيق وحضر على المرداوي خاتمة أصحاب عمر الكرماني بالحضور مجالس المخلدي وأربعي عبد الخالق الشحامي وسمع على الكمال بن حبيب وابن قواليح وابن أميلة ومحمد بن الحسن بن محمد بن عمار الحارثي واشتغل بالفقه وبرع فيه وأعاد بالتقوية وعمل الميعاد وقرأ الحديث بجامع بني أمية وباشر نظر الأيتام فحمدت سيرته وحج مرارا وجاور وحدث سمع منه الفضلاء ، وأورده التقي بن فهد في معجمه وكذا شيخنا وقال : أجاز لي غير مرة زاد في أنبائه مع خفض الجناح وطهارة اللسان ولين العريكة قال : وعلق في الوفيات واجتيح في شيء كثير من ماله في فتنة اللنك ولم يكن فيه ما يعاب به إلا مباشرته مع قضاة السوء . مات بدمشق في ذي الحجة سنة ثلاث عشرة ، وهو في عقود المقريزي رحمه الله . .
علي بن إبراهيم بن محمد بن سعيد بن عبيد الله السيد غلاء الدين الحسيني البقاعي الأصل الدمشقي الصالحي الحنفي إمام الريحانية بدمشق ووالد إبراهيم الماضي ممن كان يحضر مجالس العلماء مات في عشر ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين قبل إكمال الثمانين . .
علي بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم بن عبد الكريم بن عبيد بن مسلم بن سلامة العلاء أبو الحسن الرباوي الأصل نسبة للربة بفتح المهملة وتشديد الموحدة قرية بكرك الشوبك ثم المقدسي قاضيه الشافعي . ولد سنة