@ 149 @ المسانيد للعراقي والمختصر للشيخ خليل وألفية ابن مالك ، وعرض على جماعة وأحضره أخوه على الشريف عبد الرحمن الفاسي ثم على ابن صديق وأبي الطيب السحولي وأبي اليمن الطبري ثم أسمعه على الزين المراغي والجمال بن ظهيرة وخلق من مكة ) .
والقادمين إليها والجمال الكازروني والنور المحلي والشريف أبي عبد الله الفاسي وآخرين بالمدينة النبوية وأجاز له في سنة خمس فما بعدها العراقي والهيثمي وعائشة ابنة عبد الهادي والمجد اللغوي وخلق وحضر دروس الشريف أبي حامد محمد بن عبد الرحمن الفاسي وسافر بلاد اليمن والقاهرة ودمشق للاسترزاق ولقيته بمكة في المجاورتين الأوليتين وحملت عنه أشياء وكان فقيرا متعففا قانعا منجمعا على نفسه كثير العيال . مات في أواخر ذي القعدة سنة أربع وسبعين بمكة ودفن عند قبور أسلافه من المعلاة رحمه الله وإيانا . .
عفان بن عثمان بن أبي بكر بن عبد الله بن ظهيرة بن أحمد بن عطية بن ظهيرة القرشي المكي الماضي أبوه وأمه من زبيد . ممن حضر في درس البرهاني فمن دونه . مات في ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين بالقاهرة وجاء الخبر لمكة في ربيع الأول من التي تليها . .
عفيف بن أحمد بن الصديق الموزعي اليماني المدني الفراش بها . ممن سمع مني بالمدينة عقيل بن سريجا بن محمد الخطيب الإمام القطب أبو عبد القادر بن العلامة الزين الملطي الأصل المارديني الشافعي المذكور أبوه في المائة قبلها . قدم حلب في سنة ثمان وتسعين ونزل بالشرقية وحدث بشيء من نظم أبيه سمع منه البرهان الحلبي ، وكان فاضلا دينا شكلا حسنا ساكنا شابا إلى الكهولة أقرب يعمل الميعاد بالجامع ويستحضر كثيرا وسافر إلى بلاده فمات بالحصن في سنة أربع عشرة . ذكره ابن خطيب الناصرية ، وقال شيخنا في إنبائه أنه اشتغل على أبيه وحدث عنه بشيء من تصانيفه ومن إنشاده عن أبيه : % ( حفظ الحديث رواية ودراية % وعلومه تسند إلى الإيمان ) % % ( لا يجاحدني من حداه على الفتى الن % حرير بعد تلاوة القرآن ) % وهي طويلة عقيل بن مبارك بن رميثة بن أبي نمى الحسني المكي كان من أعيان الأشراف بل جعله ابن عمه عنان بن مغامس بن رميثة شريكا له في إمرة مكة وبقي على ذلك أشهرا يدعى له في الخطبة وعلى زمزم بعد المغرب . مات في سنة خمس وعشرين بعد أن أضر وربما تغير عقله . ذكره الفاسي . .
عقيل بن وبير بن نخبار بن مقبل بن محمد بن راجح بن إدريس بن حسن