@ 147 @ عطا الله بن أمير يوسف جليل بن أمير علي السيد السمرقندي . سمع مني بالمدينة . .
عطاء بن عبد العزيز بن عبد الكريم بن عبد اله بن الكمال محمد بن سعد الدين محمد بن أبي الفرج بن أبي العباس بن زماخة بمعجمتين الأولى مضمومة . الأديب شجاع الدين أبو حسين بن العز الجلال القحطاني البصري الشافعي ويعرف بابن اللوكة بضم اللام المشددة ثم بعد الواو كاف أي القطن الكثير وشهروا به لما كان لهم من المال العظيم . ولد في ربيع الأول سنة أربع وتسعين وسبعمائة بالبصرة ونشأ بها فحفظ القرآن وعني بالأدب وطالع دواوين أربابه ) .
وأضاف ذلك لما اشتمل عليه أهل بلاده من الفصاحة فنظم الشعر الجيد وربما أتى منه بالبديع الذي استكثر عليه ولكن الظن الغالب أنه له فربما تكلم على بعض غريبه كلام عارف واهتز في المواضع الجيدة لدفع المخالف ودخل بلاد فارس ششتر وأعمالها وكذا الحلة وبغداد وتلك الأعمال وبلاد الهند واليمن والحجاز غير مرة ثم قطن مكة من سنة سبع وثلاثين مع تردد منها إلى اليمن غير مرة للاسترزاق وزار المدينة النبوية ثلاث مرات وكتب عنه ابن فهد وغيره من أصحابنا أجاز لي ومات بكالكوط في شوال سنة ستين ، ومن نظمه : % ( لما تبدى وقد أكبرت صورته % بدر يحير المعنى في معانيه ) % % ( فقلت يا لائمي في محبته % فذلكن الذي لمتنني فيه ) % وعندي من نظمه غير هذا . .
عطية بن إبراهيم بن محمد بن حسن بن نصر بن شمخ بن كليب الأبناسي ثم القاهري الأزهري الشافعي . ولد سنة خمسين وثمانمائة تقريبا بأبناس وحفظ بها القرآن ثم تحول في سنة ست وستين إلى القاهرة فقطنها عند بلدية الزين عبد الرحيم وحفظ الشاطبية والبهجة والمنهاج الأصلي وألفية ابن مالك والتلخيص وعرض على البلقيني والمناوي والعز الحنبلي والأمين الأقصرائي والمحب بن الشحنة وكنت ممن عرض علي قط ولازم بلديه في فنون وكذا أخذ عن البدر ابن خطيب الفخرية بل أخذ عن شيخهما التقي الحصني وصحب ابن أخت الشيخ مدين تبعا لبلديه وصار داعية لابن عربي مع نقصه في الفقه وغيره من العلوم النافعة في صرف كثير من التلبيسات وربما أقرأ بعض الطلبة في المنطق ونحوه بل كان يطلع للمتوكل على الله العز بن عبد العزيز يومين في الأسبوع لذلك ، وحج مع شيخه ودخل الشام وغيرها وليس بمحمود عندي وقد سمعت من شيخه تقبيحه وتوهين أمره غير مرة وفقه الله .