@ 18 @ شيخنا في أماليه وهو المشار إليه بقوله في المشتبه في النابتي بعد ذكر الذهبي من من ينتسب كصاحب الترجمة ما نصه : ونسب مثل هذه النسبة بعض أصحابنا من طلبة الحديث انتهى . ولا يبعد سماعه من أقدم منهما أخذ عنه بعض الطلبة وحكى لي عنه البدر الدميري مضحكات . مات في يوم الثلاثاء العشرين من رجب سنة سبع وثلاثين بالقاهرة رحمه الله وعفا عنه . .
عبد الله بن خليل بن أبي الحسن بن ظاهر بالمعجمة بن محمد بن خليل بن عبد الرحمن التقى أبو عبد الرحمن الحرستاني ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي المؤدب . ولد سنة سبع أو ثمان وعشرين وسبعمائة وأسمع الكثير من الشرف بن الحافظ وأبي بكر بن الرضي والمزي ومحمد بن كامل بن تمام وابن طرخان ومحمد بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم وزينب ابنة الكمال وآخرين ومما سمعه على الأول الأول والثاني من فوائد ابن سخنام وجزء ابن فيل وأجاز له الحجار وأبو بكر بن عنتر وعبد الله بن أبي التائب والبندنيجي وفارس بن أبي فراس والبرازالي والذهبي وعمر بن عبد العزيز بن هلال والبرهان إبراهيم بن عمر الجعبري ) .
وأحمد ابن محمد بن جبارة وعبد الله بن محمد بن يوسف بن عبد المنعم بن نعمة وابنا ابن القريشة وأحمد بن شيبان بن حمزة وزينب ابنة يحيى بن العز بن عبد السلام وأسماء ابنة صصرى وعائشة ابنة المسلم وشرف خاتون ابنة الفاضلي وفاطمة ابنة عبد الرحمن الدبهي وطائفة وحدث قرأ عليه شيخنا أشياء وروى لنا عنه غير واحد منهم سبطته فاطمة ابنة خليل روت لنا عنه الشمائل النبوية سماعا بسماعه لها على ثلاثين شيخا . مات سنة خمس وتأخرت سبطته إلى بعد السبعين ، وذكره المقريزي في عقوده . .
عبد الله بن خليل بن فرج بن سعيد الإمام الجمال بن الزاهد المحب أبي الصفا المقدسي الرمثاوي ثم الدمشقي القلعي الشافعي . ولد بعد سنة ستين وسبعمائة تقريبا بقلعة دمشق ونشأ في كفالة أبيه وكان مجمعا على علمه وولايته مات سنة تسع وثمانين وسبعمائة فحفظ القرآن وشغله بالعلوم حتى شارك في العربية والفقه والحديث مشاركة جيدة ورسخ في على الكلام مع حافظة قوية من الحديث وغيره واقتدار على العبارة الجيدة بحيث كان يعمل الميعاد بالعقيبة الكبيرة من دمشق في يومين من الأسبوع فيجتمع عنده خلق كثيرون ، وصنف الكثير كمنار سبل الهدى وعقيدة أهل التقى في أصول الفقه وتحفة المتهجد وغنية المتعبد صنفه بمكة وقرئ عليه فيها بالمسجد الحرام أول ذي الحجة سنة إحدى عشرة وثمانمائة ورأيت في مشيخة التقى بن فهد أنه حدث في مكة بكتاب الذكر المطلق من