@ 50 @ أبيه وأبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن عوض والبدر أبي بكر محمد بن قليج ابن كيكلدي وبنابلس على البرهان إبراهيم بن عبد الله الزيتاوي سمع عليه جزءا فيه غرائب السنن لابن ماجه انتقاء الذهبي ، وبالقاهرة على الشرف محمد بن يونس بن أحمد بن غنوم وغيره وأجاز له الخلاطي وابن النجم وابن السوقي والشهاب أحمد بن عبد الكريم البعلي وزغلش وابن أميلة والمنبجي وابن نباتة وابن قاضي الجبل وآخرون ، وقدم القاهرة بعد أن درس في الاسدية بحلب فأقام بها مدة وولي قضاء دمنهور الوحش زمنا ، وكان فاضلا كيسا مشاركا في علوم مستحضرا لأشياء حسنة كتب الخط الحسن وقال الشعر الجيد وحدث سمع منه الفضلاء وارتحل إليه صاحبنا ابن فهد وغيره ولينه شيخنا وصم الولي بن العراقي على عدم استنابته ، ومات في يوم الثلاثاء عشري رمضان سنة ثمان وثلاثين بدمنهور ، وروى عنه المقريزي في عقوده وغيرها ان رثاه قال له انه رأى في منامه رجلا وقف أمامه وأنشده : % ( كيف نرجو استجابة لدعاء % قد سددنا طريقه بالذنوب ) % قال فأنشده ارتجالا : % ( كيف لا يستجيب ربي دعائي % وهو سبحانه دعاني إليه ) % % ( مع رجائي لفضله وابتهالي % واتكالي في كل خطب عليه ) % .
155 عبد الرحمن بن أحمد بن سليمان الجلال بن الشهاب بن المحيوي أو العلمي الأنصاري الاسنائي ثم القاهري الشافعي والد البهاء أحمد / الماضي ويعرف بابن العكم بفتح المهملة والكاف لقب لجده علم الدين حيث لم يكن ينطق به بعضهم الا بكاف بدل اللام . ولد في جمادى الآخرة سنة ست وثمانين وسبعمائة بالقاهرة ونشأ بها فحفظ القرآن وغيره واشتغل قليلا وسمع منه الفضلاء أجاز لي وكذا قال لنا الزين رضوان انه سمع علي العسقلاني المقرئ الشاطبية وناب في القضاء ثم أقعد مدة وانقطع حتى مات في جمادى الأولى سنة ثمان وستين رحمه الله تعالى . ) .
156 عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الجلال أبو المعالي بن الشهاب القمصي / نسبة لمنية القمص بالقرب من منية بني سلسبيل المهدوي نسبة لجده لأمه الزين عبد الرحمن المغربي القاهري الشافعي الماضي أبوه وأخوه أحمد أيضا ويعرف كل منهم بالقمصي . ولد في أول شعبان سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة بعد أخ له تسمى باسمه فقرأ القرآن عند الشمس القاياتي مؤدب الابناء وأكمله مع أبيه وصلى به وهو ابن سبع ، وكان يتعجب من حسن صوته ومزيد الطرب في