@ 45 @ ببلده في سنة أربعين على العلاء البخاري وعبد الملك الموصلي والشمس محمد بن أحمد بن العز بن ) .
الكشك الحنفي القاضي في آخرين وتلا بالعشر إفرادا وجمعا على والده وتفقه بالقوام الاتقاني ويوسف الرومي والشمس الصفدي وكثر اختلاطه به بحيث صاهره وسعد الدين بن الديري وابن الهمام وبه انتفع وعنه أخذ الأصلين والعربية ولازمه كثيرا بحيث اشتهر به وعرف بخدمته وكذا أخذها مع التخليص عن يوسف الرومي والعربية فقط عن العلاء بن القابوني والحديث عن شيخنا وأذن له هو وابن الديري وابن الهمام في الاقراء ، وقدم القاهرة مرارا ولها في سنة ثمان وأربعين ، وكذا حج مرارا أولها في السنة التي تليها وفيها اجتمع بازين بن عياش وحضر مجلسه ، وكان في بعض حجاته في خدمة شيخه ثم استوطن مكة من سنة أربع وستين ولقيته بها في مجاورتي الثانية سنة إحدى وسبعين بل كانت بيننا مودة قديمة ، وقد تصدى لاقراء القراءات وغيرها بمكة بل أخبرني أنه شرع في شرح لتحرير شيخه وصل فيه إلى الاستدلال على حجية المفاهيم . ونعم الرجل متواضعا وفضلا وعقلا وخبرة بالمعاشرة ومداومة بمكة على العبادة تلاوة وصياما وتهجدا واشتغالا بما يعنيه . مات في يوم الجمعة ثالث رمضان سنة ثلاث وسبعين بالقاهرة وكان قدمها قبل بيسير وصلى عليه بعد الصلاة قبيل العصر في الأزهر ودفن بحوش لابن المقسي رحمه الله وإيانا . .
147 عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد الزين أبو الفرج وأبو هريرة بن الشهاب بن الموفق الدمشقي الصالحي الحنبلي / ناظر الصاحبية بها وسبط يوسف بن يحيى بن النجم بن الحنبلي ووالد أحمد الماضي ويوسف الآتي ويعرف بابن الذهبي . ولد في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وسبعمائة وأجاز له الحجار وسمع من جده لأمه وأبي محمد بن القيم وابن أبي التائب والعماد أبي بكر ابن محمد بن الرضي وعبد القادر بن عبد العزيز بن عيسى الأيوبي وأبي الحسن بن ممدود البندنيجي وأبي محمد عبد الرحمن بن محمد المرداوي ومحمد بن أيوب بن حازم الطحان وغيرهم كخديجة ابنة عبيد الله بن محمد المقدسي وزينب ابنة ابن الخباز وزينب ابنة الكمال وست العرب حفيدة الفخر وحدث سمع منه إبناه والفضلاء كابن ناصر الدين واعتمد قوله في احضاره لابنه المسند وتبعه الناس وروى لنا ثاني ولديه عنه الكثير وأجاز لشيخنا قديما ، وقال انه مات في جمادى الأولى سنة إحدى وكان قد تغير بأخرة ولكنه لم يحدث في حال تغيره فيما قاله ابن حجي ، وذكره المقريزي في عقوده .