@ 10 @ نوبة ثاني ثم بعد موته ولاه ابنه نيابة غزة واستمر به الظاهر فيها بعد قدومه عليه فدام بها حتى مات في رجب سنة ثلاث واربعين وهو ابن نيف وخمسين وكان فيما قيل مسرفا على نفسه غير محتشم تغلب عليه المداعبة والمزاح ، وقال آخر أنه لم يكن مشكورا ، واستقر بعده في غزة سميه الآتي ، وقال المقريزي مستراح منه فقد كان من شرار خلق الله فسقا وظلما وطمعا . .
32 طوخ الأبو بكري المؤيدي شيخ . / كان من مماليكه وخواصه وبعده تأمر بغزة وصار أتابكها ثم قدمه الظاهر بدمشق ثم أعطاه نيابة غزة بعد الذي قبله فباشرها بضخامة وجلالة وشجاعة مع مزيد طمع إلى أن مات قتيلا في وقعة كانت بينه وبين أبي طبر من عرب جرم الخارج عن الطاعة في سنة ثمان وأربعين أو التي تليها خارج غزة ، وخلف تركة هائلة مع نوع كرم فيما قيل وبلغني أنه كان مقطوع الأذن . .
طوخ بطيخ . / في الظاهري قريبا . .
33 طوخ الجكمي / جكم من عوض . تنقل بعد سيده إلى أن تأمر عشرة في أيام الأشرف ثم غضب عليه وحبسه ثم أعاده لامرة عشرة أيضا إلى أن أمره الظاهر طلبخاناه ثم رأس نوبة ثاني ثم أبطله لما ضعف بصره ولزم بيته مديما فيما قيل للانهماك مع التعاظم والجبن والبخل حتى مات في سنة ثمان وستين . .
34 طوخ الخازندار الظاهري برقوق . / كان من مماليكه وخاصكيته ثم تقدم في أيام ابنه ثم ولاه الخازندارية الكبرى وصار من أعيان دولته لنفوذ كلمته عنده . مات بالقاهرة في أواخر جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة وكثر التأسف عليه لحسن سيرته وعقله وشجاعته وقال العيني : الخزندار أحد المقدمين بالديار المصرية وأمير مجلس . .
طوخ مازي . / في الناصري . .
35 طوخ أحد المقدمين من الظاهرية برقوق . / قتله المؤيد سنة سبع عشرة . .
36 طوخ أمير . / مات في صفر سنة ثلاث وخمسين بالطاعون وما علمت شيئا من حاله . .
37 طوغان شيخ الأحمدي . / ثم ولي نظر المسجد الحرام المكي وامرة الراكز بمكة مدة ، وكان يتفقه ويزاحم الفقهاء مع بلادة وعدم معرفة وأظهر مؤلفا أعانه فيه غيره عارض فيه السيد السمهودي في امتهان البسط المكتوب عليها وعدم احترامها كتب له عليه جماعة ومات بالقاهرة في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين . .
38 طوغان قيز العلائي علان / أحد المقدمين في الدولة الناصرية . ترقى بعده حتى صار في الدولة المؤيدية رأس نوبة الجمدارية ثم أمره الظاهر جقمق عشرة ثم عمله أميرآخور ثالث ثم استادارا بعد الناصري محمد بن أبي الفرج سنة