@ 3 @ سبعين وسبعمائة بالمدينة النبوية ، وأحضر بها في الثانية على أبي الحسن علي بن يوسف الزرندي ختم مسند الطيالسي أو جميعه ، وسمع على أبيه والزين أبي بكر المراغي ، وأجاز له أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن مرزوق بل أجاز له في سنة مولده فما بعدها الكمال بن حبيب وأحمد بن سالم المكي المؤذن وزينب ابنة أحمد بن ميمون التونسي وفاطمة ابنة أحمد بن قاسم الحراري وابن أبي المجد والتنوخي والبلقيني والعراقي والمجد إسماعيل الحنفي والعسقلاني المقرىء والسويداوي والحلاوي وآخرون وحفظ القرآن واشتغل عفى جماعة وتفقه بوالده وسمع عليه أشياء من مروياته ، وكان إماما علامة بارعا طارحا للتكلف جدا مقبلا على الآخرة كثير الاستغراق والفكرة . تصدى للاقراء فانتفع به جماعة ، وحدث قرأ عليه ابنا التقي أبو بكر وعمر وآخرون وهو أول من ولي مشيخة الكلبرجية بباب الرحمة بشرط واقفها وجعلها لذريته أيضا مات في ضحى يوم الاثنين ثاني رجب سنة إحدى وأربعين بالمدينة ، وصلى عليه بعد صلاة الظهر بالروضة ، ودفن بالبقيع بالقرب من سيدنا إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت جنازته حافلة . وهو عند المقريزي وبيض له . .
7 طاهر بن أحمد بن محمد صفي الدين بن فخر الدين بن الشيخ شمس الدين الكازروني أخو محمد الآتي . لقيه الطاوسي فاستفاد منه ، وأرخ وفاته في يوم الجمعة تاسع عشر المحرم سنة ثمان وأربعين . .
8 الطاهر بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر بن علي بن محمد بن أبي بكر الناشري الآتي أبوه . حفظ القرآن وحج في سنة ست وعشرين . .
9 طاهر بن الحسين بن عمر بن الحسن بن عمر بن حبيب بن شويخ الزين أبو العز ابن البدر أبي محمد الحلبي الحنفي ويعرف بابن حبيب . ولد بعد الأربعين وسبعمائة بقليل بحلب ، وسمع من إبراهيم بن الشهاب محمود وغيره ، وأجاز له من دمشق الشهاب أبو العباس المرداوي خاتمة أصحاب ابن عبد الدائم ومحمد بن عمر السلاوي وغيرهما ، ومن دمشق ابن القماح وغيره ، واشتغل وحصل ولازم الشيخين أبا جعفر الغرناطي وابن جابر وغيرهما وكتب الخط المنسوب وبرع في الأدب وغيره ونظم تلخيص المفتاح والسراجية في فرائض الحنفية ومحاسن الاصطلاح للبلقيني وشرح البردة وخمسها وذيل على تاريخ أبيه بطريقته ، ودخل القاهرة ودمشق وأقام في كل منهما مدة ، وكتب في ديوان الإنشاء ببلده وبالقاهرة بل ناب فيها عن