@ 304 @ % ( وحد قصاص ثم رشد وضده % كذا نسب ايصا وحبس معقب ) % مات ببلده في ذي الحجة سنة سبع وسبعين ودفن بتربته المنفذة لجامع صفوان رحمه الله وإيانا .
1164 شعبان بن محمد بن كيكلدي الأمير شهاب الدين الحلبي . / ولد في سنة تسع وأربعين وسبعمائة ، وكان إنسانا حسنا خيرا ذا عصبية ومكارم ومحبة للفقراء والصلحاء والعلماء ، سمع الحديث على البرهان الحلبي وغيره ، وصار يستحضر الكثير من التاريخ وأيام الناس ويذاكر به . مات بحلب بعد أن مرض ثمانية أيام بجامعها الكبير تقدم الناس شيخه البرهان ، ودفن على قارعة الطريق خارج باب الفرج بوصية منه في ذلك كله وكانت جنازته مشهودة وكتب على ) .
لوح قبره قول الأديب الشمس محمد الدمشقي المزين : % ( بقارعة الطريق جعلت قبري % لأحظى بالترحم من صديق ) % % ( فيا مولى الموالي أنت أولى % برحمة من يموت على الطريق ) % ذكره ابن خطيب الناصرية ، وكان صديقه . .
1165 شعبان بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد المكثر الزين أبو الطيب وأبو المناقب ويسمى أحمد ولكنه بشعبان أكثر بل لا يكاد يعرف بغيره ابن تقي الدين بن ولي الدين بن قطب الدين الكناني العسقلاني الأصل المصري المولد القاهري الشافعي ويعرف كسلفه بابن حجر / وهو حفيد عم شيخنا يجتمع معه في محمد الثالث . ولد في شعبان سنة ثمانين وسبعمائة بمصر ، ونشأ بها فحفظ القرآن والعمدة وعرضهما على ابن الملقن وغيره ، وسمعه قريبه ويقال انه كان وصيه على خلق من شيوخ القاهرة كالعراقي والهيثمي وابن الملقن والابناسي والتنوخي وابن أبي المجد وابن الشيخة والمطرز والفخر القاياتي والصدر الابشيطي وناصر الدين بن الفرات والحلاوي والسويداوي والنجم البالسي والشرف بن جماعة وولده العز والتاج الصردي وأبي عبد الله محمد ابن أحمد بن خواجا الحموي ومحمد بن يوسف بن عبد الدائم الزواوي والشمس محمد بن يوسف الحكار والفرسيسي ومريم ابنة الاذرعي وخلق وارتحل به إلى اسكندرية فأسمعه أيضا على التاجين ابن موسى وابن الخراط وناصر الدين بن الموفق والشمس بن الهزبر وطائفة ثم استصحبه إلى الشام أيضا فسمع معه بسرياقوس وقطيا وغزة ونابلس والرملة وبيت المقدس والخليل ودمشق والصالحية وغيرها على جميع شيوخه ما سمعه عليهم حسبما أخبرني به بعض أصحابنا وأنه سمعه من شيخنا