@ 507 @ أمير الركب في تلك السنة سلار وعاد إلى المغرب سالما ومات هناك .
1118 - أيدغدى الظهيري نقيب النقباء بدمشق ثم ولي نيابة قلعة صرخد بعد إمساك تنكز ومات في رمضان بالطاعون سنة 749 .
1119 - أيدغدى المنكوتمري المعروف بشقير ثم كان من مماليك لاجين ثم ترقى إلى أن أمره ثم توجه في أيام الناصر سنة 707 في عسكر من دمشق إلى الرحبة وكان عند الأفرم مقربا ينادمه ويخلو معه في خلواته ثم انحرف عنه ولحق بالناصر وأغراه بالأفرم وتقرب من قلب الناصر جدا ثم غضب عليه وقبض عليه في سنة 715 وكانت منزلته عنده وحسين بن جندر وبكتمر الحاجب سواء يستشيرهم في الأمور ولا يكتم عنهم شيئا من أموره ثم تغير على أيدغدى وأثنى عليه بعد إمساكه شرا لأنه كان كثير الفتن يغري السلطان بالأمراء فنفروا منه ودسوا عليه من وشى إلى السلطان أنه يروم الفتك به فلم يكذب الخبر وقتل في يوم إمساكه وذلك في سنة 715 ومن أعجب أمره أنه يوم القبض عليه أرسل له السلطان مع كريم الدين الكبير ناظر الخواص بألفي دينار ذهبا في كيسين فأحضرهما إليه بنفسه وقال له يقول لك السلطان استعن بهذا في عمارتك وكان له إصطبل تحت