@ 495 @ بصرغتمش حتى شرط في مدرسته قصرها على الحنفية دون غيرهم وكان كثير البأو شديد التعاظم متعصبا لنفسه جدا قال في شرحه للأخسيكثى لو كان الأسلاف في الحياة لقال أبو حنيفة اجتهدت ولقال أبو يوسف نار البيان أوقدت ولقال محمد أحسنت ولقال زفر أتقنت ولقال الحسن أمعنت واستمر هكذا حتى ذكر غالب أعيان الحنفية وقال الصفدي في ترجمته كان متعصبا على الشافعية متظاهرا بالغض منهم يتمنى تلافهم واجتهد في ذلك بالشام فما أفاد ودخل مصر وهو مصر على العناد وكان شديد الإعجاب - انتهى وشرح الهداية شرحا حافلا وحدث بالموطأ رواية محمد بن الحسن بإسناد نازل جدا وذاكره عز الدين ابن جماعة أن بينه وبين الزمخشري اثنين فأنكر ذلك وقال أنا أسن منك وبيني وبينه أربعة أو خمسة وكان يكثر أكل الثوم الني والزنجبيل الأخضر - أخبرني بذلك الشيخ محب الدين ابن الوحدية وكان قد لازمه وأخذ عنه وقال الحسيني كان أحد الدهاة وقال ابن حبيب كان رأسا في مذهب أبي حنيفة بارعا في اللغة والعربية كثير الإعجاب بنفسه شديد التعصب على من خالفه وقرأت بخط القطب فقيه فاضل صاحب فنون من العلم وله معرفة بالأدب والمعقول درس بمشهد أبي حنيفة ببغداد وقدم دمشق في مضان سنة 721 ثم دخل إلى العراق سنة 722 وقرأت بخط غيره ثم قدم دمشق من العراق سنة 747 وكان إماما متفننا علامة مناظرا وقدم