@ 195 @ ابن الظهير سمع منه القصيدة البائية التى أولها ( كل حي إلى الممات ذهابه ) وأنشأ خطبا سماها تحفة الألباء وهي على حروف المعجم فى مجلد ونظم فى وقعة التتار بشقحب قصيدة أولها .
( الله أكبر جاءالنصر والظفر ) وهي منسجمة ومن شعره فى قلعة صفد لما حاصرها الظاهر بيبرس .
( ترى منجنيقا يذهب العقل حسه % إذا بات فى أقطارها الناس رصدا ) .
( إذا ما أراها السهم منه ركوعه % يخر له أعلى الشراريف سجدا ) .
قرأت بخط البدر النابلسي كان عالما فاضلا على معتقد السلف حسن الشكل قال الذهبى عزله القزوينى لكونه أثبت ولم يتأول فسار التبريزى إلى مصر فولاه ابن جماعة نيابة دمياط فلما نقل القزوينى إلى مصر انعكس التبريزى وكان يكتب خطا قويا جود على الشريف حسين السهروردى قال وهو صاحب القصيدة الموعظة الملاحة التى أولها .
( كم بين بان الأجرع ورامة ولعلع من قلب صب موجع ) .
( سكران وجد لا يعى ) .
( تراه ما بين الحلل % جريح اسياب المقل فارفق به ولا تسل )