@ 107 @ إلى أن قبض موسى عليه وقيده وحمله إلى الأندلس فأكرمه ابن الأحمر فاتفق أن موسى مات عن قرب فالتمس أهل فاس من ابن الأحمر إعادة أبي العباس فأجابهم ثم بدا له فأعاده إلى الاعتقال ووثب محمد بن أبي الفضل ابن الحسن على فاس فملكها في شوال سنة 88 فأركب ابن الأحمر أبا العباس البحر من مالقة إلى سبتة فوصلها في صفر سنة 89 فاستولى عليها ثم سار إلى طنجة فملكها ثم نازل فاس مدة ثم ملكها ولم يزل يتقلب به الأحوال إلى أن مات في المحرم سنة 796 .
248 - أحمد بن إبراهيم بن عمر بن أحمد العمري ثم الصالحي شهاب الدين المعروف بابن زبيبة بزاي مضمومة وموحدة مشددة مصغرا الحنفي نزيل حلب أقام بها مدة يشتغل ويدرس ثم توجه إلى القاهرة وناب في الحكم بها وكان حفظة للنوادر والحكايات المضحكات كثير التبذير ثم ولي القضاء بالإسكندرية وهو أول حنفي ولي بها القضاء ومات بها في ربيع الأول سنة 772 أثنى عليه ابن حبيب فقال إنه عاش سبعين سنة .
249 - أحمد بن إبراهيم بن غنائم بن وافد بالفاء الصالحي ابن المهندس شهاب الدين سمع بإفادة أخيه من الفخر وابن الزين وشمس الدين ابن أبي عمر وأحمد بن شيبان وزينب بنت مكي وحدث مات بالصالحية في شوال سنة 747