@ 37 @ الخزانة فى أيام لاجين ثم أسلم فى سنة 701 ولقنه ابن الزريرة مدة وبقى يسمع البخارى عنده فى ليالى رمضان ثم ولى نظر الدواوين بدمشق فى سنة 13 فدام فيها إلى سنة 33 ولم يعزل منها إلا أياما قلائل فى سنة 24 طلب إلى مصر وقرر فى نظر الدولة ثم سعى حتى عاد إلى دمشق سنة 26 ثم أمسك وصودر ثم دخل القاهرة بعد رجوع السلطان من الحج فأقام بها إلى أن مات شوال سنة 734 وكان جملة ما خص السلطان من مال مصادرته ثمانى مائة ألف ألف درهم قال الصفدى وزن فى الشام أربعمائة رطل ثم طلب إلى مصر فأنزل بطبقة من القلعة فدخل عليه النشو ناظر الخاص وأنا عنده فلم يعرفه فأسررت إليه أنه النشو فقام وعامله بما يجب له وحلف له أنه ما عرفه فقال له يقول لك السلطان كمل لنا ألف ألف درهم فقال السمع والطاعة فأنزل إلى بيته مكرما واستمر يورد قليلا قليلا إلى أن بقى مائتا ألف فاستوهبها له قوصون وفى طول نكبته ماشكا عليه أحد يقول ولا رفع فيه قصة لا فى الشام ولا فى مصر ثم ذكر للناصر أن له فى دمشق ودائع فكتب إلى تنكز يتتبعها فحصل منها شيئا كثيرا ثم لما مات ونم ابنه يوسف على إخوته فأخذ منهم من الحلى شىء كثير جدا وكان يباشر على الغالب الجائر لكن مع رفع المصادرات والمرافعات وأفعال الخير والبر