.
حتى أتيت على آخر الشعر فقال هذا الشعر لا ماأنشدتني آنفا .
وذكر بعض الأدباء أنه حضر مجلس عبدالله بن يحيى وهو يحدث بكتاب القطعان في الحديث من تأليف محمد بن وضاح فحدث بحديث ذكر فيه ( لا يسجي المسلم في عرض أخيه ) وكان هنالك أحمد بن بشر الأغبس وزيد بن البارد ومحمد بن أرقم فبدر ابن أرقم وقال هذا لا ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أمر بالتسجية والستر فخجل الشيخ والتفت إلى ابن الأغبس فقال ما تقول قال هو كما قال ثم التفت إلى زيد فقال زيد أنا وإن كنت أتقدمهما في السن فهما يتقدماني في العلم فقال عبيدالله اطلبا للكلمة مخرجا دون أن تغيرا خطها فقالا يمكن أن يكون لا يسحي قال وما يسحي قال يقشر قال سحوت القرطاس وسحت السحابة الأرض قال الحاكي فخرجت من المجلس فرأيت القلفاط في الطريق فقال من أين فحكيت له المجلس فقال لقد ارتقى ابن الأرقم مرتقى صعبا فما قال ابن بشر قلت تابعه قال فما قال زيد قلت قال كذا وكذا قال نعم حمار الطاحونة ثم أطرق ساعة ثم قال ليس كما قالا فتح فاه بسبه فصابحت المجلس فحكيت ما كان منه فقال ابن الأغبس هذا والله الصواب .
أنشد بعض الأدباء للقلفاط .
% ياسائلي عن وزن مسحنكك % من آن أينا وأنى يأني % % تقديره من آن مؤينن % ومن أنى قولك مؤنني %