.
أستاذ ثعلب وشيخه قال ابن قادم و جه إلى إسحاق فأحضرني فلم أدر ما السبب فلما فلما قربت من مجلسه تلقاني ميمون بن إبراهيم كاتبه وهو هلع جزع فقال لي بصوت خفي إنه إسحاق وفر غير متثبت حتى رجع إلى مجلس إسحاق فراغني ذلك فلما مثلت بين يديه قال كيف يقال وهذا المال مالا أو هذا المال مال فعلمت ما أراد ميمون فقلت له الوجه مال ويجوز مالا فأقبل إسحاق على ميمون بغلظة وفظاظة ثم قال لي الزم الوجه في كتبك ودعنا من يجوز ويجوز ورمى بكتاب كان في يده فسألت فإذا ميمون قد كتب إلى المأمون كتابا عن إسحاق وهو بالروم وكتب فيه وهذا المال مالا فوقع المأمون بخطه بحاشية الموضع تكاتبني باللحن فقامت القيامة على إسحاق فكان ميمون بعد ذلك يقول ما أدري كيف أشكر ابن قادم أبقى على روحي ونعمتي قال ثعلب كان هذا مقدار العلم وعلى حسب ذلك كانت الرغبة والهمة وحسبنا الله .
352 محمد بن القاسم بن محمد بن بشار الأنباري .
النحوي على مذهب الكوفيين .
الإمام المشهور العلم المنشور كان أحفظ زمانه يقال إنه كان يحفظ مئة