.
عليه يخرج إليه ذلك الجزء ويلزمه قراءته وكان جماعة يكذبونه في أكثر رواياته للغة ويقولون لو طار طائر لقال حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي ويذكر في معنى ذلك أشياء .
وأما رواية الحديث فالمحدثون يوثقونه وكان مكثرا في اللغة أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة من اللغة .
وكان يسأل عن شيء قد تواطأت الجماعة على وضعه فيجيب عنه ثم يترك سنة ويسأل عنه فيجيب بذلك الجواب بعينه .
ويقال إنهم كشفوا عن أشياء مما أنكروا عليه فوجدت في كتب اللغة ودواوين الأشعار صحيحة توفي سنة خمس وأربعين وثلاثمئة وعمره أربع وثمانون سنة .
338 محمد بن علي بن عبدالله بن أحمد بن حمدان أبو سعيد وأبو عبدالله الحلي العراقي .
تفقه على الغزالي وإلكيا وقرأ المقامات على الحريري وبرع وفاق وشرح المقامات وله كتاب عيون الشعر والفرق بين الراء والغين .
توفي سنة إحدى وستين وخمسمئة ومن شعره