.
وكانت عنده غفلة مات سنة خمس وأربعين وستمئة عن ثلاث وثمانين سنة .
256 عمرو بن عثمان بن قنبر مولى بني الحارث بن كعب أبو بشر ويقال أبو الحسن .
وقال أحمد بن عبدالرحمن الشيرازي في كتاب الألقاب إن اسم سيبويه نشر ابن سعيد وهو غريب والمشهور عمرو وسيبويه بالفارسية رائحة التفاح أخذ النحو عن الخليل ولازمه وعن عيسى بن عمر الثقفي ويونس وغيرهم واللغة عن أبي الخطاب الأخفش ووضع كتابه المنسوب إليه الذي طار طائره في الآفاق ويقال إنه أخذ كتاب عيسى بن عمر المسمى بالجامع فبسطه وحشى عليه من كلام الخليل وغيره فلما كمل نسبه إليه .
وعن محمد بن جعفر التميمي قال كان سيبويه أولا يصحب الفقهاء وأهل الحديث وكان يستملي على حماد بن سلمة فاستملى يوما قوله صلى الله عليه وسلم ليس من أصحابي إلا من لو شئت لأخذت عليه ليس أبا الدرداء فقال سيبويه أبو الدرداء وظنه اسم ليس فلحنه حماد فأنف من ذلك ولازم الخليل وكان من بيضاء شيراز ونشأ بالبصرة وحكايته مع الكسائي في مسألة العقرب مشهورة وشرح علماء العربية كتابه فشرحه من المشارقة ابن السراج في سبعة أسفار ومبرمان في عشرة والرماني في سبعين والمهلبي في عدة أجزاء وابن ولاد في أجزاء كثيرة والسيرافي في أجزاء كثيرة ولابنه يوسف شرح لأبياته ولأبي علي الفارسي حاشيتان إحداهما في ثلاثة أسفار والأخرى