.
لازم الشلوبين وعبدالله بن العراقي القارىء وأخذ عنه علم الكلام .
إمام في العربية والكلام وله مشاركة في المنطق والفقه واللغة وله من المؤلفات تعليق على الكتاب والجمع بين شرح السيرافي وابن خروف لكتاب سيبويه وشرح الجمل للزجاجي وهو من باب النداء إلى آخر الكتاب في غاية الجودة ونقود على ابن عصفور في مقربه واختصار شرح الإرشاد لابن المرأة وشرح التنقيحات للسهروردي سمع عليه ابن حيان شيئا من الكتاب ودروسا من الإيضاح وكان حسن الأخلاق طوالا جاحظ العينين يخضب بالجناء .
توفي سنة ثمانين وستمئة .
251 علي بن مؤمن بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن عمر بن عبدالله بن عصفور أبو الحسن الحضرمي الإشبيلي .
تخرج على ابن الدباج ثم على الشلوبين وكان بقية الحاملين للواء العربية بالمغرب كثير المطالعة له تصانيف حنسة منها المقرب في النحو والممتع في التصريف والمفتاح والهلالية والأزهار وإنارة الدجي ومختصر الغرة ومختصر المحتسب وثلاثة شروح على الجمل ومفاخرة السلف والعذار ومما لم يكلمه شرح المقرب وشرح الإيضاح وشرح الحماسة وشرح الأشعار الستة الجاهلية وشرح ديوان المتنبي وسرقات الشعراء والبديع وشرح لجزولية .
طاف المغرب كله وأقام بتونس شاغلا للطلبة وكان يلي من صدره وله