.
ثم عاد إلى بغداد ومات بها وله مصنفات جليلة منها شرح الإيضاح لأبي علي وشرح كتاب الجرمي وشرح كتاب سيبويه وغسله وسببه أن بعض بني رضوان سأله يوما في مجلسه عن مسألة فأجابه فنازعه في الجواب فقام من فوره مغضبا ودخل بيته وأخذ شرحه وغسله وسار يلطم بورقه الحيطان ويقول أجعل أولاد البقالين نحاة وكان مبتلى بقتل الكلاب وله كتاب الجامع في تفسير القرآن عشرون مجلدا ضخما مات سنة عشرين وأربعمئة .
242 علي بن فضال أبو الحسن المجاشعي .
منسوب إلى محمد ين سفيان بن مجاشع جد الفرزدق .
إمام نحوي بارع رحل إلى العراق من الغرب ولقي نظام الملك وحظي عنده وله مصنفات مفيدة منها تفسير القرآن العزيز عشرون مجلدا وكتاب إكسير الذهب في صناعة الأدب خمس مجلدات وكتاب العوامل والهوامل وكتاب معارف الأدب في النحو ثلاث مجلدات وكتاب الدول في التاريخ ثلاثون مجلدا وكتاب العروض وكتاب شرح معاني الحروف وغير ذلك ومن شعره .
% يخط الشوق شخصك في ضميري % على بعد التزاور خط زور % % ويوهمنيك طول الفكر حتى % كأنك عند تفكيري سميري % % فلا تبعد فإنك نور عينى % إذا ما غبت لم تظفر بنور % % إذا ما كنت مسرورا لهجري % فإني من سرورك في سرور % $ .
مات سنة تسع وسبعين وأربعمئة