@ 339 @ تسعين ومائة وألف بصنعاء ونشأ بها وقرأ على جماعة من المتصدرين الآن بجامع صنعاء كالعلامة محمد بن على السودى المتقدم ذكره والعلامة سعيد بن إسماعيل الرشيدى وآخرين وهو الآن قد قرأ عدة من كتب النحو والصرف والمنطق والفقه وبعض مختصرات الأصول وله عناية كاملة بهذا الشأن ورغبة ونشاط وإقبال على الطاعة ورصانة وحفظ اللسان عن الفلتات التى لا يخلو عنها غالب أمثاله ونجابة كاملة وذهن وقاد وفكر إلى ادراك الحقائق منقاد وحسن سمت وقنوع وعفاف ومحاسن أوصاف فتح الله عليه بالمعارف وجعله من العلماء العاملين .
وبعد هذا قرأ على جماعة من أكابر العلماء كالسيد العلامة الحسن بن يحيى الكبسي والقاضى العلامة عبد الله بن محمد مشحم والقاضى العلامة الحسين بن أحمد السياغى واستفاد في علوم الاجتهاد وصار من علماء العصر وقرأ على في مصنفاتى وغيرها وصار الآن يقرئ الطلبة في علوم متعددة آلية وتفسيرية وحديثية كالأمهات وغيرها وقد سمع منى الأمهات وغيرها من كتب الحديث وسمع منى تفسير الزمخشرى والمطول وحواشيهما والرضي في النحو وغير ذلك ومن كتب الآل الأحكام للإمام الهادى وأمالى أحمد بن عيسى والتجريد للإمام المؤيد بالله وشفاء الأمير الحسين وغير ذلك وسمع منى من مؤلفاتى السيل الجرار ونيل الأوطار وتحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين وتفسيري المسمى فتح القدير الجامع بين فنى الرواية والدراية من علم التفسير وغيرها وقد أخذ عنى العلوم بطريق السماع ثم أكدت ذلك بالإجازة العامة له في جميع ما اشتمل عليه كتابى الذى سميته اتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر وجميع مصنفاتي وجميع مالى من نظم ونثر وهو كثر الله