@ 312 @ ابن أبى طالب سلام الله عليه وعليهم هو أحد أئمة الزيدية القائمين بالديار اليمنية ولد في أول القرن التاسع ودعا إلى نفسه بعد موت الإمام المنصور على بن صلاح المتقدم ذكره في سنة 840 وأجابه جماعة من الزيدية وكان عالما كبيرا أخذ العلم عن الإمام المهدى احمد بن يحيى ولازمه مدة طويلة أخذ عن غيره وملك كحلان وغيره من حصون المغارب ثم ملك ذمار وعارضه المهدي صلاح بن على ابن محمد بن أبى القاسم وعارضهما المنصور بالله الناصر بن محمد بن الناصر بن احمد بن المطهر بن يحيى فأسر هذا صاحب الترجمة وسجنه بمكان يقال له الربغة فأنشأ صاحب الترجمة قصيدة يتوسل بها أولها .
( ماذا أقول وما آتى وما أذر % في مدح من ضمنت مدحا له السور ) .
فلما أتمها بلغت إلى وزير الحابس له فقال انظروا فإذنكم تجدون الرجل قد خرج من السجن ببركة هذا الشعر فكان الأمر كما قال وبعد خروجه من السجن مازالت أحواله مختلفة تارة يقوى وتارة يضعف إلى أن مات في صفر سنة 879 تسع وسبعين وثمانمائة بذمار ودفن بها $ مغلطاى بن قليج بن عبد الله الجكرى الحنفى $ .
الحافظ علاء الدين صاحب التصانيف ولد بعد سنة 690 تسعين وستمائة وقيل سنة 689 وسمع من احمد بن على بن دقيق العيد أخى الشيخ تقي الدين والدبوسى وغيرهما وأكثر جدا من القراءة بنفسه والسماع وكتب الطباق ولازم الجلال القزوينى ودرس بالقاهرة في الحديث وصنف تصانيف منها شرح البخارى وذيل المؤتلف والمختلف والزهر الباسم في السيرة النبوية قال ابن رجب ان مصنفاته نحو المائة