@ 289 @ وأخذ الناس عنه طبقة بعد طبقة حتى صار تلاميذه أئمة وأشياخا في حياته وهو الذي رغب الناس إلى قراءة كتب ابن مالك وشرح لهم غامضها وكان يقول ان مقدمة ابن الحاجب نحو الفقهاء وألزم نفسه أن لا يقريء أحدا إلا في كتب سيبويه أو في التسهيل أو في مصنفاته وكان هذا دأبه في آخر أيامه ومن مصنفاته البحر المحيط في التفسير وغريب القرآن في مجلد والأسفار الملخص من كتاب الصغار وشرح التسهيل والتذكرة والموفور والتذكير والمبدع والتقريب والتدريب وغاية الإحسان بالنكت الحسان والشذى في مسئلة كذا واللمحة والشذرة والارتضاء وعقد اللئالى ونكت الإملاء والنافع والمورد الغمر والروض الباسم والمزن الهامر والرمزة وغاية المطلوب والنير الجلى والوهاج مختصر المنهاج والأمر الأحلى في اختصار المحلى والأعلام ويواقيت السحر وتحفة السندس في نحاة الأندلس والإدراك للسان الأتراك منطق الخرس بلسان الفرس نور الغيش في لسان الجيش ومسك الرشد ومنهج السالك ونهاية الإعراب وخلاصة التبيان وغير ذلك مما حكاه ابن حجر في الدر منقولا من خط صاحب الترجمة ومما لم يذكر النهر الماد في التفسير .
وهو مختصر البحر المحيط المتقدم ذكره قال ابن الخطيب كان سبب رحلته عن غرناطة أنها حملته حدة الشباب على التعرض للأستاذ أبى جعفر بن الطباع وقد وقعت بينه وبين استاذه أبى جعفر بن الزبير وحشة فنال منه وتصدى للتأليف في الرد عليه فرفع أمره إلى السلطان بغرناطة فانتصر له وأمر