@ 96 @ ملاطفا وهو ممن اتفق أهل عصره على تعظيمه وخضعوا لعلمه واعترفوا بتفرده وأقروا له بالجمع بين علم العقل والنقل والبلوغ في التحقيق إلى أعلى الطبقات ومات في نهار الاثنين غرة شهر رجب سنة 1085 خمس وثمانين وألف بمنزله بشبام وتأسف الناس على فقده ورثاه الشعراء كمحمد ابن الحسين الحيمى والشيخ ابراهيم الهندى والقاضى أحمد بن صالح بن أبي الرجال صاحب مطلع البدور والقاضى على بن صالح بن أبى الرجال $ محمد بن إبراهيم بن يحيى بن محمد بن صلاح الشجرى السحولى ثم الصنعانى $ .
أحد العلماء المبرزين والأدباء المجيدين أخذ العلم عن والده وغيره وأخذ عنه جماعة من أكابر العلماء وكان خطيبا بجامع صنعاء ثم صار خطيبا برداع وفي آخر مدته ولاه المهدى صاحب المواهب الخطابة بالخضراء التى اختطها وكان مبرزا في العلوم الآلية والأدب وله شعر منسجم جيد فمنه قوله في مدح شرخ الرضى على الكافية .
( عليك بالنجم إذا ما دجت % ظلمة نحو ان أردت المضى ) .
( من شاء يدعى السيد المرتضى % في قومه كان أخا للرضى ) .
ومن نظمه .
( كم قالت الورقا لا غصاننا % هذا المصلى فاسجدى واركعى ) .
( وأنت يا ورقاء بان اللوى % غن على العيدان ثم اسجعى ) .
ومن نظمه القصيدة التى راجع بها السيد الحسن الجرموزى ومطلعها .
( بين المعاجر والمحاجر % فتن الأصاغر والأكابر ) .
وله نظم كثير وقد ترجم له صاحب ترويح المشوق وصاحب نسمة