@ 452 @ .
( ومن شرفت له نفس وعرض % فانى كان كان له افتخار ) .
تكلمت بمنطق غير ممنوع تساوى به المحمول والموضوع ما اقربها الى القياس بالمحال وما ابعدها عن الوهم بالخيال أيظن الفصل يغنى عن العرض العام أو يخال الجنس يعين الحد على التمام فقلت لما قصدت الخلو بالجمع وساوت بين الشرط والمنع ) .
( دعينى لا ابالك ان قصدى % إلى باب الكريم هو الفخار ) .
( أيرضى بالهوان فؤاد حر % يعز عليه للضيم اصطبار ) .
( وما دار الأحبة لى بدار % إذا مانالنى فيها احتقار ) .
( فبالاحباب أحباب ودارى % هى الدنيا وبالجيران جار ) وكل الناس أخوالى وتربى % لهم ترب وكل الارض دار ) .
اذا اتحدت معانيهم فى الظاهر وزالت الغرابة بخلوص التنافر وكان الأب آدم والأم حواء فقد اقتضى الحال تطابق الاهواء بعد عن جبلتهم من شرفه خالقه بالمجاز الى الحقيقة العقلية وأنشأ اختراعه من أسلوب تعذر فيه الاخبار عنه بالصفات البشريه فلذا لذت به من نوائب الزمن وقلت مصرحا باستنكار ماجنته المحن .
( معذ المجد والعلياء اني % أضام ولى الى المهدي ائتمار ) .
( منيع الجار لو يشكى هلال % عليه النقص فارقه السرار ) .
( ولو وافاه ليل خائفا من % هجوم الصبح ما طلع النهار ) .
( مليك هذب الأيام حتى % خشت سطواته الصم الحجار ) .
( وطيرفي بقاع الأرض قسرا % عداه فكل قلب مستطار ) .
( ولولا سطوة لليث تخشى % لزاحمه على الغاب الحمار