@ 44 @ الممالك وأذعن له سلاطين يافع بل وصلوا تحت ركابه الى الامام ثم دخل الجوف مرة بعد مرة وما زال فى مجاهدة ومناصرة للحق ومدافعة للظلمة والبغاة حتى مات عمه المتوكل على الله فاجتمعت الكلمة من العلماء والرؤساء والسادة والأكابر عليه وبايعوه ووقع من قاسم بن المؤيد بعض المخالفة ثم عاد الامر الى الموافقة وكانت بيعته عند موت الامام المتوكل على الله فى التاريخ الآتى فى ترجمته واستمر كذلك مجاهدا قائما بالدفع عن المسلمين إلى أن توفاه الله تعالى فى جمادى الآخرة سنة 1092 اثنتين وتسعين وألف وقبر بمشهده المشهور بالغراس ومازال مقصودا بالزيارة من كثير من الناس الى هذا التاريخ وهو من أعظم الأئمة المجاهدين الباذلين نفوسهم لدفع المعاندين بل الله ثراه بوابل رضوانه