@ 358 @ المهدى ومنها تخريج أحاديث الشفاء للأمير الحسين وتولى القضاء بمواضع من الديار اليمنية كزبيد والمخا ولم أقف على تعيين مولده ولا وفاته ولكنه موجود فى القرن الحادى عشر كما قدمنا ويروى أن والد المترجم له محمد لا أحمد .
240 عبد العزيز بن سرايا بن على بن أبى القاسم بن أحمد بن نصر الطائي الحلى صفى الدين .
ولد فى شهر ربيع الآخر سنة 677 سبع وسبعين وستمائة وتعانى الادب فمهر فى فنون الشعر كلها وفى علم المعاني والبيان والعربية وتعانى التجارة فكان يرحل الى الشام ومصر وماردين وغيرها فى التجارة ثم يرجع الى بلاده وفى غضون ذلك يمدح الملوك والاعيان وانقطع مدة الى ملوك ماردين وله فى مدائحهم الغرر وامتدح الناصر محمد بن قلاون والمؤيد وكان يتهم بالرفض قال ابن حجر وفى شعره ما يشعر به وكان مع ذلك يتنصل بلسانه وهو في أشعاره موجود فان فيها ما يناقض ذلك وأول ما دخل القاهرة سنة بضع وعشرين فمدح علاء الدين ين الاثير فاقبل عليه وأوصله الى السلطان واجتمع بابن سيد الناس وأبى حيان وفضلاء ذلك العصر فاعترفوا بفضائله وكان الصدر شمس الدين عبد اللطيف يعتقد أنه ما نظم الشعر أحد مثله وهذا لا يسلمه من له معرفة بالادب بالنسبة الى أهل عصره فضلاء عن غيرهم وديوان شعره مشهور يشتمل على فنون كثيرة وله البديعية المشهورة وجعل لها شرحا وذكر فيه أنه استمد من مائة وأربعين كتابا ومن محاسن شعره وفيه الاستخدام فى كلا البيتين