@ 309 @ قرة العيون بأخبار اليمن الميمون وكان يحب العلماء ويكرمهم ويحب الكتب حتى اهتم بتحصيل فتح الباري ولم يكن اذ ذاك باليمن وكذلك كتاب الخادم للزركشى ولم تزل الحرب قائمة بينه وبين جماعة من ائمة أهل البيت سلام الله عليهم فتارة له وتارة عليه ومحبة الرياسة والتنافس فيها من أعظم مصايب الأديان نسأل الله السلامة والعافية وقدرثاه الديبع بقوله .
( أخلاى ضاع الدين بعد عامر % وبعد أخيه أعدل الناس في الناس ) .
( فمذ فقدا والله والله إننا % من الأمن والايناس في غاية الياس ) .
219 السيد عامر بن على بن محمد بن على عم الامام القاسم بن محمد بن على .
قد تقدم تمام نسبه في ترجمة الحسن بن القاسم وهو المعروف بعامر الشهيد ولد سنة 965 خمس وستين وتسعمائة وقرأ على القاضى عبد الرحمن الرحمى وقرأ العربية والكشاف على السيد عثمان بن على بن الامام شرف الدين بشبام قبل دعوة الامام القاسم وسكن باهله هنالك لطلب العلم ولما دعا ابن أخيه الامام القاسم ببلاد قارة كتب اليه فوصل ثم توجه بجنود فافتتح من بلاد الامراء آل شمس الدين كثيرا وكانوا أعضاد الوزير حسن والكخيا سنان فما زال كذلك من سنة 1006 الى سنة 1008 ثم ان جماعة من اهل قاعة غدروا به وقد كان تزوج بامرأة منهم هنالك وتفرق عنه أصحابه ولم يبق سواه فسعوا إلى الأتراك وأخبروهم بتفرده فاقبلوا إليه واحاطوا به ثم اسروه وادخلوا شبام فطافوا به في كوكبان وشبام على جمل وامير كوكبان يومئذ السيد احمد بن محمد بن شمس الدين