@ 227 @ والمزاحمة لعضد الدين والسعد التفتازاني والاستدراك عليهما وعلى أمثالهما من المشتهرين بتحقيق الفن فما هذه الاشجاعة تتقاعس عنها الشجعان ورصانة لا يقعقع لها بالشنآن وقوة جنان تبهر الألباب وثبات قدم فى العلوم لم يكن لغيره فى حساب ومازال رحمه الله مجاهدا وقائما فى حرب الاتراك قاعدا وناشرا للعلوم ومحققا لحدودها والرسوم حتى توفاه الله تعالى فى آخر ليلة الجمعة ثانى شهر ربيع الآخر سننة 1050 خمسين وألف بمدينة ذمار ودفن بها في قبته المشهورة وله نظم حسن فمنه .
( مولاى جد بوصال صب مدنف % وتلافه قبل التلاف بموقف ) .
( وارحم فديت قتيل سيف مرهف % من مقلتيك طعين قد أهيف )