@ 221 @ الاجابة الى كل ما يطلبونه وخرج شيخنا القاضى العلامة أحمد بن محمد الحرازى من الحضرة الامامية ومعه مكاتيب في كل ما طلبوه من العدل والامان لهم وكانت تلك المكاتيب بخطى فما رجعوا بل صمموا على ماعزموا عليه فخرج اليهم بالجيش سيف الخلافة سيدى أحمد بن الامام وناجزهم وتحصنوا فى بعض سور الروضة ثم أحاط بهم الجيش وأسر صاحب الترجمة وجماعة من الكباسية ووصلوا بهم الى تحت طاقة الخليفة وبالغت فى الشفاعة لهم من القتل بعد ان كان قد وقع العزم عليه وقمت بالحجة الشرعية المقتضية لحقن دمائهم فأودعوا السجن وصاحب الترجمة وقع التغرير عليه والخداع له من بعض شياطين الانس وقد كان الاستيلاء عليهم فى أول يوم من شهر الحجة من هذه السنة ومات رحمه الله مسجونا بعدان بقى في السجن نحو عامين أو ثلاثة .
145 السيد الحسين بن عبد القادر بن الناصر بن عبد الرب بن على ابن شمس الدين بن الامام شرف الدين الكوكبانى .
الشاعر المشهور المجيد المكثر المبدع الفائق في الأدب ترجم له جماعة من الأدباء كالقاضى يوسف بن على بن هادي في طوق الصادح ويوسف بن يحيى فى نسمة السحر والحيمى فى طيب السمر وهو ذو رياسة وكياسة ومكارم وفضائل وفواضل ولما دعا المهدى محمد بن أحمد صاحب المواهب فر منه صاحب الترجمة الى مكة لأمور لا يتسع المقام لشرحها ومن نظمه الفائق قوله من قصيدة