@ 12 @ عرضت له مسألة فى فن أتقن ذلك الفن غاية الاتقان ثم قرأ فى المعانى والبيان والاصول والفقه والتفسير ثم سمع الحديث عن جماعة فى غير بلاده كالشام ومصر والحجاز والحرمين وقد ذكر مشايخه فى الأمم وترجم لكل واحد منهم .
وله مصنفات كثيرة حتى قيل إنها تنيف على ثمانين منها اتحاف الخلف بتحقيق مذهب السلف واتحاف المنيب الأواه بفضل الجهر بذكر الله واعمال الفكر والروايات فى شرح حديث إنما الاعمال بالنيات ولوامع اللآل فى الأربعين العوال ومسلك الارشاد الى الأحاديث الواردة فى الجهاد وانباه الانباه فى اعراب لا إله إلا الله وقصد السبيل وغير ذلك وبرع فى جميع الفنون وأقرأ باللغة العربية والفارسية والتركية وسكن بعد ذلك مكة المشرفة وانتفع به الناس ورحلوا اليه وأخذوا عنه فى كل فن حتى مات فى ثامن عشر شهر جمادى الاولى سنة 1101 واحدة ومائة وألف ودفن بعد المغرب ببقيع الغرقد وأنا أروى عن يوسف بن محمد بن علاء الدين عن أبيه عن جده عنه بالسماع من علاء الدين منه .
( 7 ) ابراهيم بن خالد بن أحمد بن قاسم العلفى ثم الصنعانى .
ولد على رأس القرن الحادى عشر تقريبا وقيل سنة 1106 ست ومائة وألف أوفى التى بعدها ونشأ بصنعاء فطلب علم الفروع وحققه ثم طلب بقية علوم الاجتهاد فشارك فيها مشاركة قوية واشتهر بصنعاء وبعد صيته وقصده طلبة علم الفروع فأخذوا عنه وتنافسوا فى ذلك واستفادوا وصاروا أعيانا وكان يقصد بالفتاوى من العامة والخاصة