@ 286 @ وكنت له يوم القيامة شهيدا أو شفيعا هذا اللفظ تفرد به محمد بن موسى عن الأصمعي عن محمد بن مروان ومحمد بن موسى هو محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كديم القرشي الشامي الكديمي أبو العباس البصري وهو متهم بالكذب ووضع الحديث قال ابن عدي اتهم بوضع الحديث وسرقته وادعى رؤية قوم لم يرهم ورواية عن قوم لا يعرفون وترك عامة مشايخنا الرواية عنه ومن حدث عنه ينسبه إلى جده موسى لئلا يعرف وقال ابن حبان كان يضع على الثقات الحديث وضعا ولعله قد وضع أكثر من ألف حديث وقال أبو عبيد الآجري سمعت أبا داود يتكلم في محمد بن سنان يعني القزاز وفي محمد بن يونس يطلق فيهما الكذب وقال أبو بكر محمد بن وهب البصري المعروف بابن التمار الوراق ما أظهر أبو داود تكذيب أحد إلا رجلين الكديمي وغلام خليل وقال الدارقطني قال لي أبو بكر أحمد بن المطلب بن عبد الله بن الواثق الهاشمي كنا يوما عند القاسم المطرز وكان يقرأ علينا مسند أبي هريرة فمر به في كتابه حديث عن الكديمي فامتنع من قراءته فقام إليه محمد بن عبد الجبار وكان قد أكثر عن الكديمي فقال أيها الشيخ أحب أن تقرأه فأبى وقال أنا أجاثيه بين يدي الله تعالى يوم القيامة وأقول إن هذا كان يكذب على رسولك صلى الله عليه وسلم وعلى العلماء وقال موسى بن هارون الحمال تقرب إلى الكديمي بالكذب وقال الأزدي متروك الحديث وقال حمزة بن يوسف السهمي سمعت الدارقطني يقول كان الكديمي يتهم بوضع الحديث