928 - حدثنا داود بن المحبر ثنا حماد عن أبي عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة Bها Y أن النبي A نذر أن يعتكف شهرا هو وخديجة بحراء فوافق ذلك شهر رمضان فخرج النبي A ذات ليلة فسمع السلام عليك قال فظننتها فجأة الجن فجئت مسرعا حتى دخلت على خديجة فسجتني ثوبا وقالت ما شأنك يا بن عبد الله قلت سمعت السلام عليك فظننتها فجئت الجن فقالت أبشر يا بن عبد الله فان السلام خير قال ثم خرجت مرة أخرى فإذا جبريل على الشمس جناح له بالمشرق وجناح له بالمغرب قال فجفلت منه فجئت مسرعا فإذا هو بيني وبين الباب فكلمني حتى انست به ثم اوعدني موعدا فجئت اليه فأبطأ علي فأردت ان ارجع فإذا انا به وبميكائيل قد سدا الأفق فهبط جبريل فبقي جبريل بين السماء والأرض فاخذني جبريل فسلقني بحلاوة القفا ثم شق عن قلبي فاستخرجه ثم استخرج منه ما شاء الله ان يستخرج ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم اعاده مكانه ثم لأمه ثم اكفأني كما يكفأ الاديم أو الآنية ثم ختم في ظهري حتى وجدت مس الخاتم في قلبي ثم قال اقرأ قلت ما قرأت كتابا قط فلم ادر ما اقرأ ثم قال اقرأ فقلت ما اقرأ فقال { اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الاكرم } حتى انتهينا الى خمس آيات منها فما نسيت شيئا بعد ثم وزنني برجل فوزنته ثم وزنني بآخر فوزنته حتى وزنت بمائة رجل فقال ميكائيل من فوقه امة ورب الكعبة ثم أقبلت فجعلت لا يلقاني حجر ولا شجر الا قال السلام عليك يا رسول الله حتى دخلت على خديجة فقالت السلام عليك يا رسول الله