678 - حدثنا بشر بن عمر الزهراني ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن قال ثنا سراقة بن مالك قال Y جعلت قريش في رسول الله A وأبي بكر أربعين أوقية فجاءني رجل فقال ان الرجلين اللذين جعلت قريش فيهما أربعين أوقية بمكان كذا وكذا فأتيت فرسي وهو في الرعي فنفرت بها ثم أخذت رمحي فجعلت أجره خشية أن يشاركني فيه أهل الماء فأدركتهما فقال أبو بكر هذا طالب يطلبنا فالتفت النبي A فقال اللهم اكفناه بما شئت فوحلت فرسي واني لفي جدد من الأرض فوقعت لعمحدوي على فوجعت حتى ما أعبأ بالشر شيئا ثم قمت فقلت ادعو الله أن يخلصني وتخلص وما على هذه أن لا تهجه فدعا الله فخلص فرسه فكنت أول النهار له طالبا وآخره له مسلحة وقال لي فإذا استقرينا بالمدينة فان شئت أن تأتينا فأتنا فلما قدمت المدينة وكان قد بلغني أنه يريد أن يبعث الى قومي خالد بن الوليد قال فأتيته فقلت أنشدك النعمة قال وما ذاك قلت بلغني أنك تريد أن تبعث الى قومي جيشا قلت أريد أن توادعهم فان اسلم قومك دخلوا معهم والا لم تخش بصدور قومهم عليهم فأخذ بيد خالد بن الوليد فقال اصنع ما أراد فذهب معه خالد فوادعهم ان اسلم قومهم دخلوا معهم ومن وصل إليهم من الناس كانوا على مثل عهدهم فأنزل الله D { الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق } فكان من وصل إليهم كان على مثل عهدهم قلت عند البخاري بعضه