@ 88 @ يقول قدمت المدينة فأتيت أبا جعفر محمد بن علي فقال يا أخا أهل العراق الا تجلس إلينا فجلست فقلت أصلحك الله ما تقول في أبي بكر وعمر فقال رحم الله أبا بكر وعمر قلت إنهم يقولون عندنا بالعراق انك تتبرأ منهما فقال معاذ الله كذبوا ورب الكعبة او لست تعلم ان عليا زوج ابنته ام كلثوم ابنة فاطمة من عمر بن الخطاب وهل تدري من هي لا ابا لك جدتها خديجة سيدة نساء أهل الجنة وجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وسيد المرسلين ورسول رب العالمين وأمها فاطمة سيدة نساء العالمين وأخواها الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوها علي بن أبي طالب ذو الشرف والمنقبة في الاسلام فلو لم يكن لها أهلا لا ابالك لم يزوجها أياه قال قلت فلو كتبت إليهم كتابا فكذبت على نفسك قال لا يطيعون الكتب هذا أنت قد قلت لك عيانا ألا تجلس إلينا فعصيتني فكيف يطيعون الكتاب .
أخبرنا عبد الله بن محمد الحلواني قال ثنا مكرم قال ثنا عبد الصمد بن عبيد الله عن محمد بن الهيثم النخعي عن رباح بن أبي نصر قال رأيت ابا حنيفة وعمر بن ذر التقيا واعتنقا وقبل عمر بن ذر بين عيني ابي حنيفة .
اخبرنا عمر بن إبراهيم قال ثنا مكرم قال ثنا عبد الصمد عن عمر بن عيسى ابن عثمان قال ثنا أبي قال ثنا إسماعيل بن شعيب السمان عن أبيه قال رأيت ابا حنيفة ومحارب بن دثار متزاملين إلى مكة قد أحرما وهما مصطحبان .
أخبرنا عمر بن إبراهيم قال ثنا مكرم قال ثنا أحمد بن عطية قال ثنا أبو سليمان الجوزجاني قال قال لي محمد بن عبد الله قاضي البصرة نحن أبصر بالشروط من أهل الكوفة قلت الانصاف بالعلماء أحسن وإنما وضع هذا ابو حنيفة فزدتم شيئا ونقصتم وحسنتم تلك الألفاظ ولكن هاتوا شروطكم وشروط أهل الكوفة قبل أبي حنيفة فسكت وقال التسليم للحق أولى