@ 119 @ .
حدثنا الحسين بن هارون قال أنبأ احمد بن سعيد قال حدثني عبد الله بن احمد بن البهلول قال هذا كتاب جدي اسماعيل بن حماد فقرأت فيه حدثني القاسم بن معن قال أخبرني زفر بن الهذيل قال ذاكرني داود يوما مسألة فقلت فيها فقال أخطأت فبينت له حتى رجع فاستحيا ثم أنشد قول ابن شبرمة .
( كادت تزل به من شاهق قدم % لولا تداركها نوح بن دراج ) ثم قال يا ابا الهذيل أهلكني حب المباهاة .
حدثنا الحسين بن هارون قال أنبأ احمد بن محمد قال ثنا جعفر بن محمد الكندي قال ثنا عبد الله بن حماد ابو حكيمة قال حدثني محمد بن براد قال سمعت القاسم بن معن يقول لما اعتزل داود الطائي أتيته فقلت يا أبا سليمان تركت اخوانك ومجالسة من يذاكرك العلم فسكت طويلا ثم قال رحمك الله اني رأيت قلوبا لاهية وألسنة مؤتلفة وهمما مختلفة واهواء متبعة ودنيا مؤثرة فكان في اعتزالي اكثر العافية .
حدثنا القاضي ابو عبد الله الضبي قال ثنا احمد بن سعيد الهمداني قال ثنا ابراهيم بن الوليد بن حماد قال حدثني ابي قال سمعت نوفل بن مطهر عن حبان بن علي قال احتاج الحسن بن قحطبة ان يسأل داود الطائي عن مسألة فهابه ان يأتيه وحده فقال لرجل من وجوه طيء وشيوخها اني احتجت الى لقاء داود فكن معي فأتياه فدخلا وسلما عليه ورد السلام عليهما فلما عرف ابن قحطبة تقبض وجعل لا ينظر اليهما فابتدأ الحسن فسأله عن المسألة فلم يجبه ولم يكلمه فأعاد عليه فأعرض بوجهه عنه فلما رأى ذلك ابن قحطبة خرج وتوقف الشيخ عنده فقال له يا أبا سليمان يجيئك ابن عم لك يسألك من مسألة من امر دينه فلا تجيبه فنظر اليه نظرة منكرة ثم قال ! < فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا > !