@ 83 @ فاشتهر بالعبادة وظهرت له كرامات وجلل المكان واحترم لأجله وجعله الناس رباطا محترما ومن قصده بسوء أهلكه الله تعالى عاش الشيخ جمال الدين قائما بوظيفة الصوفية ومعه العصا التي جاء بها الشيخ عمر القدسي من القدس فهم يتبركون بها .
وحكي أنه حصل من سلطان الوقت تغيير حال على بعض أهل هذا الرباط فتقدم الشيخ جمال الدين وأخوه إلى السلطان وهو في متنزه بثعبات فوصلا إليه ورأى السلطان بعض الكرامات منهما فجللهما واحترمهما في مكانهما من الرباط المذكور وقصر من عاندهما من الولاة