@ 81 @ مصقعا وقد يخطب بمدينة إب عند غيبة خطيبها واشتهر له كرامات وأجمع الناس أن من قصد قبره ودعا الله تعالى وتوسل بهذا الشيخ بقضاء حاجته قضاها الله تعالى .
وممن أغفل ذكره المؤرخون الشيخ عفيف الدين عمران بن عمر صاحب السهلة القرية المعروفة ببلد بني نهيك أسفل الشوافي حكي أنه كان معاصرا للشيخ الإمام تقي الدين عمر بن سعيد صاحب ذي عقيب وأنه من تلامذته وأن شيخه يعرف الاسم الأعظم وقيل إنه من تلامذة الشيخ أبي الغيث بن جميل وقيل غير ذلك .
واشتهر هذا الشيخ عمران بن عمر قبل وفاته وبعد وفاته فكان في حياته له المنزلة الرفيعة عند كافة الناس فجلل واحترم ومن لجأ إليه أمن ثم بعد وفاته من قصد زيارة قبره وتوسل به في أمر قضى الله حاجته ومن اعتدى على مكانه في القرية التي هو مقبور فيها عجل الله عقوبته فمن ذلك ما شوهد أن رجلا من بعدان جمع عسكرا وقصد رباطه واعتدى بأخذ شيء منه فعجل الله عقوبته وقطعت يده ومات من ألم القطع بذلك الأسبوع وله غير ذلك من الكرامات .
وفي شرقي قرية نعيمة رجل مقبور هنالك وعلى الموضع المذكور أشجار من عرم وغيره فسمي هذا الرجل صاحب العرمة وهي شجرة ثابتة على يمين النازل من عقبة إب إلى السحول له فضل عظيم وبرهان قاطع فمن زار هذا الشيخ وتوسل