@ 60 @ بمكانه المسمى عارب بعزلة عروان وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وثمانمئة .
ومنهم القاضي الصالح جمال الدين محمد بن علي بن الخضر هو من بيت العلم ومن منصب القضاء وقد ذكر القاضي صفي الدين البريهي عمه وأهله في كتاب الفوائد في زيارة المشاهد فتولى هذا القاضي القضاء بمدينة إب أياما قلائل ثم انفصل عنها ثم تولى القضاء ببعدان ثم انفصل عنه ثم أعيد إليه وسكن هنالك إلى أن توفي من مرض السل ودفن بمقبرة حقلة وكانت وفاته سنة اثنتين وثلاثين وثمانمئة .
ومنهم القاضي صفي الدين أحمد بن محمد بن يوسف بن عبد الرحيم بن مبارز بن منصور بن علي بن عمر الشاوري قرأ على جماعة من العلماء منهم والدي رحمهما الله وعلى الفقهاء من أهل عصره من بني البريهي وبني الكاهلي بمدينة إب وأجاز له الفقيه نفيس الدين العلوي بالحديث فدرس وافتى وتولى القضاء ببعدان وكان ورعا مجتهدا بالعبادة وسكن بمطاية ثم سافر إلى مكة المشرفة وتوفي بها وكان قد جمع كتبا كثيرة فأوقفها مع أرض له على أولاده وشرط أن من لم يصل فلا شيء له في الوقف فلما وصل إلى مكة المكرمة ووقع نظره على البيت الحرام لزمه الرعب فمرض أياما قليلا ثم توفي هنالك سنة إحدى وثلاثين وثمانمئة .
ومنهم المقرىء الصالح جمال الدين محمد بن الفضل الشهيلي أخذ علم القراءات