@ 292 @ معلقا بخط الإمام جمال الدين محمد الأكبر بن الخياط ما مثاله الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن الحسن الخزرجي قد ساق نسبته في مواضع من تصنيفه من ذلك شجرة النسب من صنعته ولد بعد الثلاثين وسبعمئة وعمل في زخرفة المدارس والدور الملوكية واسمه مثبت في بعض المدارس كالمدرسة الأفضلية وربما فوض إليه مباشرة العمارة من السلطان وذكر أنه كان من جملة المزخرفين في دار الديباج بثعبات ثم قرأ في الأدب ونظم الشعر خصوصا في التعصب للقحطانية فقال قصيدته المشهورة التي أولها .
( تألق البدر الكليل في الدجى % مرفرفا وهب نشري الصبا ) .
فعاتبه أديب اليمن أبو الحسن الناشري على ذلك بقصيدة فأجابه بنوع من المغالطة ونظر في الأنساب وصنف كتاب العسجد يشتمل على تواريخ عدة أدخل بعضها في بعض وله ترتيب فقهاء اليمن اختصار الجندي أجاد فيه وزاد جماعة من العصريين وغيرهم ورتبه على الحروف فجاء في ثلاثة مجلدات ولم يزل يدأب في ذلك إلى أن توفي في سنة اثنتي عشرة وثمانمئة رحمه الله تعالى .
ومنهم الشيخ الصالح محمد بن محمد بن أبي القاسم المزجاجي الصوفي كان رجلا فاضلا صوفيا جليل القدر عظيم الحظ صحب الشيخ أبا بكر بن حسان