@ 38 @ العلامة شمس الدين علي بن أبي بكر السحولي سمعته يثني عليه خيرا كثيرا وكان مجتهدا بالعبادة كثير الصيام والقيام وكان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يأكل في اليوم والليلة إلا أكله واحدة وممن تخرج به الفقيه شهاب أحمد بن القاسم الضراسي ثم ارتحل إلى بلده وصاب فأقام بها يدرس ويفتي إلى ان توفي سنة ست عشرة وثمانمئة رحمه الله تعالى ونفع به آمين .
أخبرني الفقيه القاضي جمال الدين محمد بن داود الوحصي قال أخبره الفقيه صالح المذكور قال قحط أهل وصاب وقل عنهم المطر قال فدعوت الله تعالى وتوسلت إليه بالإمام النووي وكان كتابه المنهاج بيدي فجعلته ومصنفه شفيعي إلى الله تعالى بأن يسقينا الغيث قال فسقانا الله تعالى الغيث في ذلك اليوم .
ومن الوافدين إلى وصاب الأسفل من أهل تهامة .
الفقيه عفيف الدين ناجي بن محمد الشرقي اليمامي رضي الله عنه كانت له معرفة جيدة بالفقيه والنحو والحساب والمساحة والجبر .
أخبرني أنه انتقل من بلده من جور سلطان الوقت إلى الضنجوج الرباط المشهور ثم إلى نواحي وصاب وامتحن بالفقر وصحب القاضي صفي الدين أحمد بن محمد البريهي فكتب إليه شعرا منه ما أوله قوله