@ 4575 @ السلفي في كتابه قال حدثني أبو الحسن يحيى بن علي بن عبد اللطيف التنوخي المعري بدمشق من حفظه واملائه قال دخل أبو نصر المهنا بن علي بن المهنا التنوخي المعري الملقب بالناظر على أبي الفضل بن الديعاص الحلبي الوزير يوما عند وصوله من مصر مسلما عليه وعنده قرد قد أتى به في صحبته من هناك وكانت بينهما ممازحة فأومأ إلى القرد فصفعه فأطرق رأسه ساعة ثم أنشده بيتين فندم أبو الفضل على فعله وسأله اخفائهما فقال هب أني أخفيتهما فالحاضرون ترى ما حفظوا وهما .
( قل لأبي الفضل هكذا أبدا % مثلك من في السمو قد زادا ) .
( أحسنت يا سخنه العيون كما % سرت وزيرا وعدت قرادا ) .
أبو الفضل بن سالم العطاردي .
المنبجي شاعر كان في أيام الأمير سيف الدولة أبي الحسن علي بن عبد الله ابن حمدان وقيل إنه يكتب له على الرسائل وذكر له بعض الناس في مصلوب هذين البيتين وتروى لغيره .
( انظر إليه كأنه في جذعه % لما توشح بالحبال ودرعا ) .
( رام رمى عن قوسم بمفوق % وأراد صحة رميه فتسمعا ) .
قال وله أيضا .
( وعصبة أصبحوا ركبا على خشب % منصوبة قد رمى في الأرض راسيها ) .
( مجردين سوى ما كان من أزر % ما ترتجي خلفا يوما لياليها ) .
أبو الفضل بن صالح المعري .
.
روى عن أبي العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري روى عنه أبو المجد عبد الرحمن بن محمد بن أبي السرايا الحلبي .
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي قال أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني قال أنشدنا أبو المجد عبد الرحمن بن محمد بن أبي السرايا الحلبي إملاء من حفظه بالرقة ح