@ 4318 @ .
وفي غير هذه الرواية أن أبا الأبيض خرج مع العباس بن الوليد في الصائفة فقال أبو الأبيض رأيت كأني أتيت بتمر وزبد فأكلته ثم دخلت الجنة فقال العباس يعجل لك الزبد والتمر والله لك بالجنة فدعا له بتمر وزبد فأكله ثم لقي أبو الأبيض العدو فقاتل حتى قتل وكانت غزوة طوانة سنة ثمان وثمانين غزاها مسلمة والعباس بن الوليد .
ابو أحمد بن هارون الرشيد .
ابن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ابن عبد المطلب الهاشمي حكى عن المأمون حكى عنه نشو الصغير وقدم حلب صحبة المتوكل حين مر بها مجتازا الى دمشق .
أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد المؤدب قال أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن المجلي إجازة إن لم يكن سماعا قال أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد ابن عبد العزيز العكبري قال أخبرنا أبو القاسم آدم بن محمد بن آدم البلخي قال أخبرنا أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني قال أخبرني عمي قال حدثني الحسن بن عليل العنزي قال حدثني عبد الله بن أبي سعد قال قال لي نشو الصغير حدثني أبو أحمد بن الرشيد قال كنت يوما عند المأمون والى جانبي عماي منصور وابراهيم فجاء ياسر رجله فسار المأمون فقام فقال لابراهيم إن شئت يا ابراهيم فانهض فنهض ونظرت إلى ياسر قد رجع مما يلي دار الحرم فما كان بأسرع من أن سمعت شيئا أقلقني فنظر إلي المأمون وأنا أميل فقال يا أبا أحمد مالك تميل فقلت له إني سمعت شيئا ما سمعت مثله قال هذه عمتك علية تطارح عمك ابراهيم خفيف الرمل في شعرها .
( مالي أرى الأبصار بي حافية % لم تلتفت مني إلى ناحية ) .
( لا تنظر الناس إلى المبتلي % وإنما الناس مع العافية )