@ 4308 @ وتصدق بالحجاز بصدقات كثيرة ثم قدم دمشق في سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة واستوطن دويرة أبي القاسم السميساطي وجدد بها الصفة العربية والبركة التى تقابلها وجدد قناتها من ماله ولم يأخذ من الشركاء في القناة شيئا تصدق بذلك عليهم لما رأى من سوء مشاركتهم وقلة انصافهم فيما يلزمهم وتفقد أحوال الصوفية ونظر في أوقافهم واحتاط عليها وأثر فيها أثرا حسنا وكان شيخا مسنا ثقة حسن الاعتقاد متواضعا رحمه الله كتبت عنه شيئا يسيرا