@ 4218 @ الحسين محمد بن أحمد بن جميع قال حدثني محمد بن يوسف قال سمعت جعفر الخلدي يقول سمعت الجنيد يقول سمعت سري السقطي يقول اشتهى أن لا أموت في بلدي أفزع أن لا تقبلني الارض فأفتضح .
أخبرنا محمد بن أبي الفضل قال أخبرنا عمر بن علي قال أخبرنا عبد الوهاب ابن شاه قال أخبرنا أبو القاسم القشيري قال سمعت عبد الله بن يوسف الاصبهاني رحمه الله يقول سمعت أبا نصر السراج الطوسي يقول سمعت جعفر بن محمد بن نصير يقول سمعت الجنيد يقول سمعت السري يقول أشتهي أن أموت ببلد غير بغداد فقيل له ولم ذلك قال أخاف أن لا يقبلني قبري فأفتضح .
قال أبو القاسم القشيري ويحكى عن السري أنه قال أنا أنظر في أنفي كذا مرة في اليوم مخافة أن يكون قد أسود خوفا من الله أن يسود صورتي لما أتعاطاه .
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قال أخبرنا أبو منصور القزاز قال أخبرنا أبو بكر الخطيب قال أخبرنا عبد العزيز بن علي الوراق قال أخبرنا علي بن ابن عبد الله الهمذاني بمكة قال حدثنا مظفر بن سهل المقرىء قال سمعت علان الخياط وجرى بيني وبينه مناقب سري السقطي فقال لي علان كنت جالسا مع سري يوما فوافته امرأة فقالت با أبا الحسن أنا من جيرانك أخذ ابني الطائف البارحة وكلم ابني الطائف وأنا أخشى أن يؤذيه فإن رأيت أن تجيء معي أو تبعث إليه قال علان فتوقعت أن يبعث إليه فقام فكبر وطول في صلاته فقالت المرأة يا أبا الحسن الله الله في هو ذا أخشى أن يؤذيه السلطان فسلم وقال لها أنا في حاجتك قال علان فما برحت حتى جاءت امرأة الى المرأة فقالت إلحقي قد خلوا ابنك .
قال أبو طالب قال لي علان وايش تعجب من هذا اشتري منه كر لوز بستين دينار وكتب رزمانجه ثلاثة دنانير ربحه فصار اللوز بتسعين دينارا فأتاه الدلال فقال إن ذلك اللوز أريده فقال له خذه قال بكم قال بثلاثة