@ 4206 @ وفي شدة فاقة السري وفقره قال ما أخبرنا به أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل ابن عبد المطلب الهاشمي قال أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني ح .
وأخبرناه أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد كتابه قالا أخبرنا أحمد ابن عبيد الله العكبراوي إجازة قال أنشدنا أبو الفضل عبد الكريم بن اسماعيل بن عمر بن سنبك الشافعي الفقيه الأزجي قال أنشدني أبو الحسن أحمد ابن محمد بن الصلت المجبر قال أنشدنا السري الرفاء لنفسه .
( يكفيك من جملة اخباري % يسري في الحب واعساري ) .
( وكانت الابرة فيما مضى % تصون وجهي ثم اشعاري ) .
( فأصبح الرزق بها ضيقا % كأنه من ثقبها جاري ) .
نقلت من كتاب المفاوضة تأليف محمد بن علي بن نصر بخطه وأخبرنا به إجازة أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي وغيره عن أبي محمد بن عبد الباقي الأنصاري قال أنبأنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل بن بشران النحوي قال قرأ علينا أبو الحسن محمد بن علي بن نصر الكاتب قال حدثني أبو القاسم الرقي المنجم قال كان السري بن أحمد الرفاء يوما جالسا معنا في دهليز سيف الدولة فوصف له دعوة كان فيها فقال وكان فيها هريسة بكسر الهاء ثم أنشدها قصيدة له أولها .
( أأقحوانا أرته أم بردا % غيداء يهتز عطفها غيدا ) حتى قال فيها .
( لو وجدت للفراق ما وجدا % لافتقدت نومها كما افتقدا ) .
ثم خرج الآذن فدخلنا إلى سيف الدولة وتفاوضنا الحديث وأنشده الشعر السري فاستطابه واستحسنه قال فحلف بعض الحاضرين قال وأظنه الفصيصي أن سريا الساعة كان يحدثنا حديث دعوة فقال وكان فيها هريسة