@ 4177 @ .
الحسين وابو اسحق الفزاري يعتمدان عليه وله خبر مع الرشيد في الغزاة التي غزاها وهو خليفة . .
ذكر ابو بكر احمد بن يحيى البلاذري في كتاب البلدان قال ولم تزل الطوالع تأتيها يعني المصيصة من أنطاكية في كل عام حتى وليها سالم البرنسي وفرض معه لخمسمائة مقاتل على خاصة عشرة دنانير عشرة دنانير فكثر من بها وقووا وذلك في خلافة المهدي رحمة الله عليه . .
وذكر ابو موسى هارون بن محمد بن اسحق بن عيسى الهاشمي في كتاب النسب وقرأته في كتابه قال حدثني محمد بن حماد المصيصي مولى المهدي قال حدثنا ابراهيم بن عثمان بن زياد المصيصي عن أبيه قال خرجنا مع أمير المؤمنين رضوان الله عليه غزاة من المصيصة فلما صرنا في غمار عسكره كان يبلغه اخلاطنا بالجند ومنازعتنا إياهم في المنازل فعزل عسكرنا من عسكره وعرضنا فبلغ أهل المصيصة ومن ضوى إليهم ألفين وثمانمائة ونيفا على السبعين وبلغ أهل أذنه ثمانمائة ونيفا على الثمانين وبلغ أهل طرسوس ألف وستمائة ونيفا وأربعين فعزلنا من عسكره ونزلنا طوانة وأقمنا بها ثلاثة أيام حتى صار إليه عيونه فاخبروه خبر الطاغية وانه لا جمع له فسرنا حتى انتهينا الى أدرولية فأقمنا بمرج أدروليه أربع ليال والرشيد لا يستشير أحدا من أهل الثغور وفتحنا ثلاثة وعشرين حصنا من حصون العدو وذلك ان الطاغية وجه الى البطارقة الذين في ناحية الضواحي فجمعهم ورجالهم حتى عسكروا على خليج القسطنطينية والناس يتحدثون أن الطاغية يريد لقاء هارون .
وعزم أمير المؤمنين على لقاء الطاغية حيث كان فتوجه من أدرولية حتى دخل