@ 4145 @ وثلاثين يوما سفرا فأقمت أياما فإذا خادم يدق الباب فقال أجب واحمل معك دواء الذبحة وقد كانت أصابته فعولج بذلك الدواء فبرأ وخرجت مع الخادم ومعي الدواء فتغرغر به فقال يا سالم قد خف عني ما كنت أجد فانصرف إلى أهلك وخلف الدواء عندي فانصرفت فما كان بأسرع من أن سمعت الواعية فقالوا مات أمير المؤمنين لتمام ثلاثة وثلاثين يوما قال أبو العلاء سالم .
( وما سالم عما قليل بسالم % ولو كثرت احراسه ومواكبه ) .
( ومن كان ذا باب شديد وحاجب % فعما قليل يهجر الباب حاجبه ) .
( وما كان إلاالموت حتى تفرقت % إلى غيره أحراسه وكتائبه ) .
( وأصبح مسرورا به كل كاشح % وأسلمه أحبابه وحبائبه ) وقد ذكرنا أن هذه الأبيات تمثل بها ابن عبد الأعلى في موت هشام .
أنبأنا عمر بن محمد بن طبرزد قال أخبرنا أبو السعود بن المجلي إجازة إن لم يكن سماعا قال أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي قال أخبرنا عبيد الله بن أحمد الصيدلاني قال أخبرنا محمد بن مخلد بن حفص قال قرأت على علي بن عمرو الانصاري حدثكم الهيثم بن عدي قال ابن عياش سالم كاتب هشام بن عبد الملك يكنى أبا العلاء .
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي عن أبي البركات الأنماطي قال أخبرنا أبو الفضل بن خيرون قال أخبرنا أبو القاسم بن بشران قال أخبرنا أبو علي بن الصواف قال حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال سالم كاتب هشام أبو العلاء .
أبنأنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله قال أخبرنا علي بن أبي محمد قال أخبرنا أبو غالب الماوردي قال أخبرنا محمد بن علي السيرافي قال أخبرنا أحمد ابن اسحاق قال حدثنا أحمد بن عمران قال حدثنا موسى بن زكريا قال حدثنا