@ 4047 @ الحسن قال قرأت في كتاب أظنه من تصنيف الصولي وفي سنة إحدى وعشرين ومائة قتل زيد بن علي بن الحسين في صفر بالكوفة وصلب في الكناس وكان الذي ظفر به يوسف بن عمر ثم أحرقه بالنار وسمي زيد النار وإنما سميت الرافضة ذلك اليوم .
أخبرنا أبو علي بن أحمد الصوفي فيما أذن لنا في روايته عنه قال أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد الحافظ قال أخبرنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قال أخبرنا أبو الحسن الحربي قال أخبرنا أبو محمد الصفار قال أخبرنا عبد الباقي بن قانع قال سنة إحدى وعشرين ومائة أبو الحسين زيد بن علي بن الحسين قتل بالكوفة في صفر ويقال سنة اثنتين وعشرين في صفر ولزيد اثنتان وأربعون سنة أخبرني حسن عن أبيه عن جده عن الحسن بن يحيى بن الحسن ابن زيد بن مالك .
أنبأنا أبو اليمن الكندي قال أخبرنا ابو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي إجازة إن لم يكن سماعا قال أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بندار قال أخبرنا أبو العلاء محمد بن علي قال أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد البابسيري قال أخبرنا الأحوص بن المفضل قال حدثنا أبي قال حدثنا أحمد قال وقتل زيد بن علي سنة اثنتين أو احدى وعشرين ومائة .
أنبأنا أبو حفص المكتب عن أبي غالب أحمد بن الحسن قال أخبرنا أبو الحسين ابن الآبنوسي قال أخبرنا أبو القاسم بن خنبقاء قال حدثنا اسماعيل بن علي الخطبي قال وقد كان زيد بن علي بن الحسين بن علي وكنيته أبو الحسين وأمه أم ولد يقال لها جيداء ظهر الكوفة في خلافة هشام بن عبد الملك في سنة إحدى وعشرين ومائة وقتل ليومين خلوا من صفر من سنة اثنتين وعشرين ومائة وهو ابن اثنتين وأربعين سنة وصلب بالكوفة وفي تاريخ قتله خلاف ولم يزل مصلوبا الى سنة ست وعشرين ثم أنزل بعد أربع سنين من صلبه .
قلت والأكثرون على أنه قتل سنة اثنتين وعشرين ومائة وقد